ورشة عمل التقانات الحيوية في مصر Industerial Biotechnology workshop

مخطط يوضح أبرز تطبيقات التكنولوجيا الحيوية في الصناعة

الورشة في الأخبار:

من مقالات متفرقة في جريدة اليوم السابع:

أوضح رئيس أكاديمية البحث العلمي أن الورشة تهدف إلى التركيز على أساسيات التقنيات الحيوية الصناعية وتطبيقاتها فى مجال الدواء
والزراعة والطاقة من خلال استعراض الوضع الحالى لها على المستويين العربى والدولى، والعمل من أجل تعاون عربى فعال وتنمية القدرات العربية فى هذا المجال.

كانت فعاليات الورشة في المركز القومي للبحوث في مصر في الرابع عشر و الخامس عشر من يوليو 2010 بمشاركة مجموعة من العلماء بمصر وبعض الدول العربية الأخرى مثل السودان وسوريا وليبيا و المغرب وتونس والسعودية.
 

تهدف الورشة تبادل الخبرات بين الأطراف المشاركين، وتم خلالها مناقشة الموضوعات المتنوعة في 15 جلسة علمية متخصصة واستعراض ما يقارب مائة ورقة علمية فى مجالات مختلفة منها الأغذية المحورة وراثيا، ومدى حاجة الوطن العربى إلى تفعيل التشريعات والقوانين الوطنية والإقليمية لضمان سلامة الغذاء المهندس وراثيا، وكذلك التقنيات الحيوية الطبية والصيدلية.

وكذلك تمت مناقشة تطبيقات تقنية تكنولوجيا الغاز الحيوى بالمناطق الصحراوية، بالإضافة إلى التطرق إلى موضوعات الطاقة المتجددة
والبديلة.
-------------
نبذة عن بعض موضوعات الأبحاث التي عرضت و لفتت نظري للتدوين في مفكرتي أثناء المحاضرات:

1- الغاز الحيوي Biogas الذي يمكن إنتاجه من المخلفات و خاصة الحيوانية و الآدمية و الذي :
- يوفر لنا طاقة نظيفة متجددة.
- سماد عالي الكفاءة.
- التخلص من مخلفات الصرف الصحي أو غيره بطريقة نظيفة.

2- إنتاج الوقود الحيوي Bioethanol من المخلفات الزراعية.

3- إنتاج بعض الإنزيمات الهامة المستخدمة في الصناعات المتعددة عن طريق البكتريا المحبة للحرارة. Thermophiles

4 إنتاج إنزيم البروتياز Protease باستخدام سلالة مصرية من بكتريا Bacillus subtilis و وسط قليل التكلفة متوفر في البيئة المصرية.

هذه كانت بعض الأمثلة و كان هناك أيضًا محاضرات عن أبحاث متعلقة بالمجال الزراعي للتقانة الحيوية و الصناعات الدوائية بالإضافة إلى الملصقات المعروضة عن كافة مواضيع التكنولوجيا الحيوية..

تعليقي على الورشة:

حضرت الورشة كمستمعة بلا مشاركة و قد كانت تجربة قيمة جدًا فقد سرني ما رأيت و ما سمعت، لدينا علماء متمرسون جدًا يعملون بجهد في أغلب مجالات التكنولوجيا الحيوية المتنوعة سواء في مصر أو في سائر الدول العربية ..

شعرت بفخر شديد لهذا التنوع العربي الواضح و أنا أطالع هؤلاء الأساتذة الكبار و هم يطالعوننا على مجالات أبحاثهم المتعددة، قدموا من الغرب عند المحيط و الشرق عند الخليج، كل بلهجته الخاصة و مجاله المتميز..

بالفعل و كما أقول دائمًا لدينا عقول قيمة و أفكار ممتازة ها هنا من الممكن أن تشكل حلولا للكثير من مشاكلنا المتعلقة بالطاقة النظيفة و
الصرف و المخلفات مرورًا بتحسين الزراعة و الصحة و لكن -كالعادة- ينقصنا وجود خطة ما نجتمع جميعًا لنعمل عليها..!
ينقصنا للأسف وجود حكومات و شعوب واعية بما يحدث حولها في العالم، ولا أعرف حتى متى سنظل في سباتنا العميق هذا بينما تتحرك دول كالصين و الهند و غيرها من دول العالم الثاني و الثالث بخطوات حثيثة نحو الأفضل أما نحن ..

محلك سر..